منتدى ناصف عبد الله محمد السيد
أهلا بك ونسعد بتسجيلك معنا ناصف عبد الله محمد
منتدى ناصف عبد الله محمد السيد
أهلا بك ونسعد بتسجيلك معنا ناصف عبد الله محمد
منتدى ناصف عبد الله محمد السيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ناصف عبد الله محمد السيد

منتدى إســــــــــــــلامي دعوي وتربوي وتعليمي (أهلا بكم : ناصف عبدالله أبوحذيفة وأنس)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
۩۞۩ ۩۞۩ أهلا بكم في منتدى ناصف عبد الله محمد ۩۞۩ ۩۞۩
۩۞۩ ۩۞۩ أهلا بإقتراحاتكم ۩۞۩ ۩۞۩ وإسهاماتكم ۩۞۩ ۩۞۩
المواضيع الأخيرة
» ۩۞۩ إتخاذ القرار ليلا 00أفضل من إتخاذه بعد النوم ۩۞۩
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأحد 31 مارس 2024, 13:53 من طرف ناصف عبدالله محمد

» الولاية على النفس (الحاج محمد راغب نوار)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأحد 31 مارس 2024, 13:50 من طرف ناصف عبدالله محمد

» متن الأربعين النبوية
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأحد 31 مارس 2024, 13:42 من طرف ناصف عبدالله محمد

» يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك في العبادة تلعب
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 21:20 من طرف ناصف عبدالله محمد

» لا ينفع الإنسان إلا عمله
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 21:15 من طرف ناصف عبدالله محمد

» لا ينفع الإنسان إلا عمله
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 21:14 من طرف ناصف عبدالله محمد

» من هو الْمَسِيحُ الدَّجَّال؟
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 21:12 من طرف ناصف عبدالله محمد

» الانشغال عن الصلاة
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 21:11 من طرف ناصف عبدالله محمد

» المشكاة في تربية الصّغارعلىالصّلاة
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 21:09 من طرف ناصف عبدالله محمد

» خمسون سؤالاً وجواباً في العقيدة
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 21:06 من طرف ناصف عبدالله محمد

» العهدة العمرية
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 21:04 من طرف ناصف عبدالله محمد

» النهي عن التماس عثرات النساء
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 21:03 من طرف ناصف عبدالله محمد

» المعاشرة الزوجية
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 21:02 من طرف ناصف عبدالله محمد

» أطفالنا وحب الرسول صلى الله عليه وسلم
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 21:00 من طرف ناصف عبدالله محمد

» من يأمر بالمعروف ولا يفعله
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:58 من طرف ناصف عبدالله محمد

» ]القذف والخصومات
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:57 من طرف ناصف عبدالله محمد

» شهادة الزور
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:55 من طرف ناصف عبدالله محمد

» حكم الكذب
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:54 من طرف ناصف عبدالله محمد

» القول على الله بغير علم
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:53 من طرف ناصف عبدالله محمد

»  النميمة
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:52 من طرف ناصف عبدالله محمد

»  الغيبة
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:51 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فوائد
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:48 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فوائد جليلة وفرائد مفيدة عن الحج من تقريرات كل من الشيخين ابن باز وابن عثيمين .
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:46 من طرف ناصف عبدالله محمد

»  مختارات من كتاب معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:44 من طرف ناصف عبدالله محمد

» مختارات من كتاب حراسة الفضيلة للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:42 من طرف ناصف عبدالله محمد

»  فوائد من كتاب تصحيح الدعاء للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:40 من طرف ناصف عبدالله محمد

»  فوائد من شرح رياض الصالحين للإمام ابن عثيمين
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:38 من طرف ناصف عبدالله محمد

»  فوائد من شرح العقيدة الواسطية للإمام ابن عثيمين ( ج2 )
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:37 من طرف ناصف عبدالله محمد

»  فوائد من شرح العقيدة الواسطية للإمام محمد العثيمين ( ج1 )
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:36 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فوائد من تفسير سورة البقرة ( ج3) .
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:34 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فوائد من تفسير سورة النساء للشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الل
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:32 من طرف ناصف عبدالله محمد

»  أحْمَقُ مِنْ عِجْلٍ‏.‏
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:29 من طرف ناصف عبدالله محمد

»  أَحْمَقُ مِنْ هَبَنَّقَةَ‏.‏
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الخميس 16 ديسمبر 2010, 20:27 من طرف ناصف عبدالله محمد

» الإنحراف العاطفي5
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأربعاء 08 سبتمبر 2010, 21:36 من طرف ناصف عبدالله محمد

» الإنحراف العاطفي4
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأربعاء 08 سبتمبر 2010, 21:33 من طرف ناصف عبدالله محمد

» الإنحراف العاطفي 3
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأربعاء 08 سبتمبر 2010, 21:31 من طرف ناصف عبدالله محمد

» الإنحراف العاطفي 2
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأربعاء 08 سبتمبر 2010, 21:23 من طرف ناصف عبدالله محمد

» الإنحراف العاطفي 1
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأربعاء 08 سبتمبر 2010, 21:20 من طرف ناصف عبدالله محمد

» إلى المعتمرين3
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأربعاء 08 سبتمبر 2010, 21:14 من طرف ناصف عبدالله محمد

» إلى المعتمرين2
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأربعاء 08 سبتمبر 2010, 21:10 من طرف ناصف عبدالله محمد

» إلى المعتمرين1
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأربعاء 08 سبتمبر 2010, 21:07 من طرف ناصف عبدالله محمد

» تنبيهات في الحج والعمرة4 (الموضوع للشيخ يوسف الأحمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأربعاء 08 سبتمبر 2010, 21:03 من طرف ناصف عبدالله محمد

» تنبيهات في الحج والعمرة3
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأربعاء 08 سبتمبر 2010, 20:59 من طرف ناصف عبدالله محمد

» تنبيهات في الحج والعمرة2
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأربعاء 08 سبتمبر 2010, 20:57 من طرف ناصف عبدالله محمد

» تنبيهات في الحج والعمرة1
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأربعاء 08 سبتمبر 2010, 20:54 من طرف ناصف عبدالله محمد

» صفات الرسل عليهم السلام: (الحاج عبدالحميد عبدالغني السخي)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الإثنين 26 يوليو 2010, 19:49 من طرف ناصف عبدالله محمد

» صيغة العقد: (الحاج محمد راغب نوار)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الإثنين 26 يوليو 2010, 19:46 من طرف ناصف عبدالله محمد

» أسرار ترتيب القرآن للسيوطي 10 (سيد عبد الله أبوناصف)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الإثنين 26 يوليو 2010, 19:39 من طرف ناصف عبدالله محمد

» ضعوا خدي على لحدي ضعوه
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأحد 25 يوليو 2010, 14:56 من طرف ناصف عبدالله محمد

» ما أجمل الموضوع
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأحد 25 يوليو 2010, 14:46 من طرف ناصف عبدالله محمد

» رخصة قيادة الحياة (أنس ناصف عبد الله)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10السبت 22 مايو 2010, 16:25 من طرف ناصف عبدالله محمد

» آدم عليه السلام (الحاج عرفة محمد حسن)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 02 مارس 2010, 11:59 من طرف ناصف عبدالله محمد

» يونس عليه السلام (الحاج عرفة محمد حسن)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 02 مارس 2010, 11:54 من طرف ناصف عبدالله محمد

» أسرار ترتيب القرآن 2 (سيد عبد الله أبوناصف)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10السبت 27 فبراير 2010, 11:41 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 38للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 17:43 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 37للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 17:31 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 36للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 17:29 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 35للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 17:24 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 34للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 17:23 من طرف ناصف عبدالله محمد

» أسئلة الحويني للألباني 5 (ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 17:20 من طرف ناصف عبدالله محمد

» أسئلة الحويني للألباني 4 (ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 17:17 من طرف ناصف عبدالله محمد

» أسئلة الحويني للألباني 3 (ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 17:10 من طرف ناصف عبدالله محمد

» أسئلة الحويني للألباني 2 (ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 17:08 من طرف ناصف عبدالله محمد

» أسئلة الحويني للألباني 1 (ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 17:07 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 33للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 17:05 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 32للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 17:04 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 31للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 17:02 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 30للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 17:01 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 29للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:58 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 28للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:56 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 27للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:55 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 26للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:53 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 25للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:50 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 24للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:43 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 23للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:41 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 22للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:40 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 21للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:37 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 20للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:35 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 19للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:33 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 18للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:32 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 17للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:31 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 16للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:30 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 15للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:29 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 14للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:28 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 13للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:26 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 12للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:25 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 11للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:24 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 10للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:23 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 9للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:21 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 8للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:19 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 7للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:18 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 6 للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:16 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 5 للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:15 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 4 للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:14 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 3 للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:12 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى 2 للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:11 من طرف ناصف عبدالله محمد

» فتاوى للشيخ الألباني عليه رحمة الله(ناصف عبد الله محمد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:09 من طرف ناصف عبدالله محمد

» إسرق وإقتل وأدمن (ناصف عبد الله محمد السيد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:03 من طرف ناصف عبدالله محمد

» أقوال مأثورة (ناصف عبد الله محمد السيد)
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 19 يناير 2010, 16:00 من طرف ناصف عبدالله محمد

ضعوا خدي على لحدي ضعوه
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأحد 25 يوليو 2010, 14:56 من طرف ناصف عبدالله محمد
666 666 666 666


ضعوا خدي على لحدي ضعوه و من عفر التراب فوســدوه
و شــقـوا عنـــه اكــفانا ًرقـاقاً و في الرمس البعيد فغـيبوه
فلو ابصرتموه اذا انقــضت صبيحة ثالث انكرتمـــــــوه
وقــد سالــت نواظــــر مقلتيه على …


تعاليق: 0
تنمية الإبداع عند طلابنا 5
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 28 يوليو 2009, 18:02 من طرف ناصف عبدالله محمد
- سماته الشخصية متميزة ومن أبرز هذه الصفات ما يلي:

تقبل التعقيد - ارتفاع مستوى الغموض - انخفاض مستوى القلق - عدم الخوف من الوقوع في الخطأ - تفضيل الاستجابات الجديدة - روح الدعابة والمرح - الانفتاح الذهني - سعة الخيال - …

تعاليق: 0
تنمية الإبداع عند طلابنا 4
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 28 يوليو 2009, 18:01 من طرف ناصف عبدالله محمد
ففي الوقت التي تعطي هذه الحكاية معلومات أولية مبسطة عن وجود الغابات والأفيال في إفريقيا، وطريقة التعبير عن الغضب والفرح عند الأفيال، وذلك برفع خراطيمها إلى أعلى، وإصدار صيحات من نوع مميز، فإننا نعرف الطالب من خلال …

تعاليق: 0
تنمية الإبداع عند طلابنا 3
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 28 يوليو 2009, 18:00 من طرف ناصف عبدالله محمد
كيفية تنمية الإبداع ؟



يمكننا أن ننمي لدى طلابنا في المدارس من المرحلة الابتدائية وقبلها أيضا " البستان والتمهيدي " على التفكير الإبداعي من خلال توفر المعلم المبدع أولا ومن خلال المادة الدراسية الحديثة …

تعاليق: 0
تنمية الإبداع عند طلابنا 2
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 28 يوليو 2009, 17:59 من طرف ناصف عبدالله محمد
علاقة الإبداع بالذكاء :



تضارب الآراء بين العلماء والباحثين حول العلاقة ما بين الإبداع والذكاء، فمنهم من يرى أن القدرة على الإبداع مستقلة استقلالاً نسبيا عن الذكاء، في حين يرى فريق آخر، أن هناك علاقة بين الإبداع …

تعاليق: 0
تنمية الإبداع عند طلابنا 1
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 28 يوليو 2009, 17:57 من طرف ناصف عبدالله محمد
[size=16]تنمية الإبداع عند طلابنا

عبد الرحمن محمد الخوجا
مرشد ومحاضر تربوي
كلية دافيد يلين





يعتبر الإبداع Creativity أحد أهم الأهداف التربوية التي تسعى المجتمعات الإنسانية المتقدمة إلى تحقيقها، فالأفراد المبدعين يلعبون …


تعاليق: 0
إبدأ وعينيك على النهاية2
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 28 يوليو 2009, 17:55 من طرف ناصف عبدالله محمد
تخيل حفل يقام يوم تقاعدك عن العمل.. ما الإنجاز الذي تحب أن تكون قد أنجزته في نهاية عملك الوظيفي.. تخيل.. ثم اكتب.. اكتب على ظهر الورقة (مهني).. ضعها جانبًا.

اجمع كل الورقات التي كتبتها وفكر فيها لماذا لا تقم الآن …

تعاليق: 0
إبدأ وعينيك على النهاية
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 28 يوليو 2009, 17:55 من طرف ناصف عبدالله محمد
ابدأ وعينك على النهاية

من موقع إسلام أو لاين

أحمد محمد علي

خبير تنمية إدارية

المراجع:

العبادة في الإسلام – د/ يوسف القرضاوي

The 7 habits of highly effective people - Stephen R. Covey



الزمان: أي وقت.

المكان: مكانك الذي أنت فيه.

الحدث: …

تعاليق: 0
إختبار ذاتي
الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الثلاثاء 28 يوليو 2009, 17:53 من طرف ناصف عبدالله محمد
اختبار ذاتي



هل تمتلك مؤهلات القائد؟ أشر على المقدرات التي ترى أنك تمتلكها من القائمة أدناه. ثم أطلب من أحد زملائك في العمل تقييمك ومقارنة نتائجك مع نتائج أشخاص آخرين:

- هل تتواصل بفاعلية؟

- هل تضع قائمة بالأولويات …

تعاليق: 0
منتدى
سحابة الكلمات الدلالية
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ناصف عبد الله محمد
ناصف عبد الله محمد
ناصف عبد الله محمد
ناصف عبد الله محمد
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
ناصف عبد الله محمد
ناصف عبد الله محمد
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 الأربعون النووية 2 ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحاج عبد العزيز حسانين

الحاج عبد العزيز حسانين


عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 25/09/2009

الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Empty
مُساهمةموضوع: الأربعون النووية 2 ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز )   الأربعون النووية 2  ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز ) Smiled10الأربعاء 04 نوفمبر 2009, 18:00

qqqq qqqq qqqq qqqq



الحَلال الطَّيِّبُ شَرطُ القَبول

أهمية الحديث

مفردات الحديث

المعنى العام (1-الطيب المقبول 2-كيف يكون العمل مقبولاً 3-كيف يخرج المسلم من الحرام 4-أسباب إجابة الدعاء 5-ما يمنع من إجابة الدعاء )

ما يستفاد من الحديث

عن أبي هُرَيْرَةَ رَضي اللهُ عنه قال: قاَل رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : "إنَ الله طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا طَيِّباً، وإنَّ الله أَمَرَ المُؤمِنينَ بِمَا أَمَرَ به المُرْسَلينَ فقال تعالى: {يا أَيُّها الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيَّباتِ واعمَلُوا صالحاً} [المؤمنون: 51] وقال تعالى: {يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا كلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُل يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ يا رَبُّ يا رَبُّ، ومَطْعَمُهُ حَرَامٌ، ومَشْربُهُ حَرَامٌ، وغُذِّيَ بالحَرَامِ، فأَنَّى يُسْتَجَابُ لهُ". رَوَاهُ مُسْلمٌ.

أهمية الحديث:

هذا الحديث من الأحاديث التي عليها قواعد الإسلام ومباني الأحكام، وعليه العمدة في تناول الحلال وتجنب الحرام، وما أعمَّ نفعه وأعظمه في إيجاد المجتمع المؤمن الذي يحبُّ فيه الفرد لأخيه ما يحب لنفسه، يكره لأخيه ما يكره لنفسه، ويقف عند حدود الشرع مكتفياً بالحلال المبارك الطيب، فيحيا هو وغيره في طمأنينة ورخاء.

مفردات الحديث:

"إن الله طيب": أي طاهر منزه عن النقائص.

"لا يقبل إلا طيباً": لا يقبل من الأعمال والأموال إلا ما كان خالصاً من المفسدة، أو حلالاً.

"أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين": سوَّى بينهم في الخطاب بوجوب أكل الحلال.

"أشعث": جَعْد شعر الرأس لعدم تمشيطه.

"أغبر": غَيَّر الغبار لون شعره لطول سفره في الطاعات كحج وجهاد.

"يمد يديه إلى السماء": يرفع يديه إلى السماء داعياً وسائلاً الله تعالى.

"فأنى يُستجاب له": كيف ومن أين يُستجاب لمن كانت هذه صفته.

المعنى العام:

1- الطيب المقبول: يشمل الأعمال والأموال والأقوال والاعتقادات:

فهو سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان طيباً طاهراً من المفسدات كلها كالرياء والعجب.

ولا يقبل من الأموال إلا ما كان طيباً حلالاً.

ولا يصعد إليه من الكلام إلا ما كان طيباً، قال الله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: 10].

والمؤمن كله طيب قلبه ولسانه وجسده بما يسكن في قلبه من الإيمان، وظهر على لسانه من الذكر، وعلى جوارحه من الأعمال الصالحة التي هي ثمرة الإيمان.

كيف يكون العمل مقبولاً طيباً: إن من أعظم ما يجعل عمل المؤمن طيباً مقبولاً طِيْبُ مَطْعَمِه وحِلّهِ، وفي الحديث دليل على أن العمل لا يُقبل إلا بأكل الحلال، وأن الحرام يُفسد العمل ويمنع قَبوله.

وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال الله تعالى: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً} وقال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم} . ومعنى هذا أن الرسل وأممهم مأمورون بالأكل من الطيبات التي هي الحلال وبالعمل الصالح.

"لا يقبل إلا طيباً" فالمقصود هنا نفي الكمال المستوجب للأجر والثواب في هذه الأعمال، مع أنها مقبولة من حيث سقوط الفرض بها من الذمة.

كيف يخرج المسلم من الحرام: يتخلص المسلم من المال الحرام بعد العجز عن معرفة صاحبه أو العثور عليه بالتصدق به، والأجر لمالكه.

أسباب إجابة الدعاء:

إطالة السفر: ومجرد السفر يقتضي إجابة الدعاء، فقد روى أبو داود وابن ماجه والترمذي من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده". والانكسار من أعظم أسباب إجابة الدعاء.

مد اليدين إلى السماء: وهو من آداب الدعاء، روى الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى حَيِيٌّ كريم، يستحي إذا رفع الرجلُ إليه يديه أن يَرُدَّهما صفراً خائبتين".

الإلحاح على الله عز وجل: وذلك بتكرير ذكر ربوبيته سبحانه وتعالى.

ما يمنع إجابة الدعاء: أشار صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إلى أن التوسع في الحرام أكلاً وشرباً ولبساً وتغذية يمنع إجابة الدعاء.

ما يستفاد من الحديث: يرشد الحديث إلى الحث على الإنفاق من الحلال، والنهي عن الإنفاق من غيره.

أن من أراد الدعاء لزمه أن يعتني بالحلال في مأكله وملبسه حتى يُقبل دعاؤه.

يَقْبَل الله من المؤمنين الإنفاق من الطيب ويُنَمِّيه، ويُبَارِك لهم فيه.

الحديث الحادي عشر:

الأَخذ باليَقِينِ والبُعْدُ عَن الشُّبُهات

مفردات الحديث

المعنى العام:(1-تعارض الشك واليقين 2-الصدق طمأنينة والكذب ريبة )

ما يستفاد من الحديث

عَنْ أَبي مُحمَّدٍ الحسَنِ بْنِ عليّ بْنِ أبي طَالِب، سِبْطِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَيْحَانَتِهِ رضيَ اللهُ عنهُما، قالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم: "دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى مَا لاَ يَرِيُبكَ" روَاهُ التِّرْمِذيُّ وَالنَّسَائي، وقالَ التِّرْمِذي : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.



مفردات الحديث:

"دع ما يَرِيبك ": دع ما تشك فيه من الشبهات.

"إلى ما لا يَرِيبك" إلى ما لا تشك فيه من الحلال البَيِّن.

المعنى العام:

إن ترك الشبهات في العبادة والمعاملات والمناكحات وسائر أبواب الأحكام، والتزام الحلال في كل ذلك، يؤدي بالمسلم إلى الورع، وقد سبق في الحديث السادس أن من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، وأن الحلال المتيقَّن لا يحصل للمؤمن في قلبه منه شك أو ريب، أما الشبهات فيرضى بها الإنسان ظاهراً، ولو كَشَفْنَا ما في قلبه لوجدنا القلق والاضطراب والشك، ويكفيه هذا العذاب النفسي خسارة معنوية، والخسارة الكبرى والهلاك الأعظم أن يعتاد الشبهات ثم يجترئ على الحرام، لأن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه.



تعارض الشك واليقين: إذا تعارض الشك مع اليقين، أخذنا باليقين وقدمناه وأعرضنا عن الشك.

أما من يخوض في المُحَرَّمات الظاهرة، ثم يريد أن يتورع عن شيء من دقائق الشُّبَه، فإن ورعه هذا ثقيل ومظلم، ويجب علينا أن نُنْكِر عليه ذلك، وأن نُطالبه بالكَفّ عن الحرام الظاهر أولاً، ولذلك قال ابن عمر رضي الله عنهما لمن سأله عن دم البعوض من أهل العراق: يسألونني عن دم البعوض وقد قتلوا الحسين، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "هما رَيحانتاي من الدنيا"رواه البخاري [حديث رقم: 5994] .



وسأل رجل بشير بن الحارث عن رجل له زوجة وأُمُّه تأمره بطلاقها، فقال: إن كان بَرَّ أُمَّه في كل شيء ولم يَبْقَ من بِرّها إلا طلاق زوجته فليفعل، وإن كان يبرها بطلاق زوجته ثم يقوم بعد ذلك إلى أُمِّه فيضربها فلا يفعل.

الصدق طمأنينة والكذب ريبة:

وعلامة الصدق أن يطمئن به القلب، وعلامة الكذب أن تحصل به الشكوك فلا يسكن القلب له بل ينفر منه.

ما يستفاد من الحديث

ويرشدنا الحديث إلى أن نبني أحكامنا وأمور حياتنا على اليقين.

وأن الحلال والحق والصدق طمأنينة ورضا، والحرام والباطل والكذب ريبة وقلق ونفور .



الحديث الثاني عشر:

الاشتغالُ بِمَا يُفيد

أهمية الحديث

مفردات الحديث

المعنى العام :ما يعني الإنسان وما لا يعنيه

ما يستفاد من الحديث

عن أبي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مِنْ حُسْنِ إسْلاَمِ الْمَرءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ".حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .

أهميته:

قال ابن رحب الحنبلي: هذا الحديث أصل عظيم من أُصول الأدب.



مفردات الحديث:

"من حسن إسلام المرء": من كمال إسلامه وتمامه، وعلامات صدق إيمانه، والمرء يُراد به الإنسان، ذكراً كان أم أنثى.

"ما لا يعنيه": ما لا يهمه من أمر الدين والدنيا.

المعنى العام:

يحرص الإسلام على سلامة المجتمع، وأن يعيش الناس في وئام ووفاق، لا منازعات بينهم ولا خصومات، كما يحرص على سلامة الفرد وأن يعيش في هذه الدنيا سعيداً، يَألف ويُؤلف، يُكْرَم ولا يُؤذَى، ويخرج منها فائزاً رابحاً، وأكثر ما يثير الشقاق بين الناس، ويفسد المجتمع، ويورد الناس المهالك تَدَخُّل بعضهم في شؤون بعض، وخاصة فيما لا يعنيهم من تلك الشؤون، ولذا كان من دلائل استقامة المسلم وصدق إيمانه تركه التدخل فيما لا يخصه من شؤون غيره.

والمسلم مسؤول عن كل عمل يقوم به، فإذا اشتغل الإنسان بكل ما حوله، وتدخل في شؤون لا تعنيه، شغله ذلك عن أداء واجباته، والقيام بمسؤولياته، فكان مؤاخذاً في الدنيا ومعاقباً في الآخرة، وكان ذلك دليل ضعف إدراكه، وعدم تمكن الخُلُق النبوي من نفسه. وروى ابن حبان في صحيحه: أنه صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر رضي الله عنه : "بحسب امرئ من الشر ما يجهل من نفسه ويتكلف ما لا يعنيه".

وإذا أدرك المسلم واجبه، وَعقَل مسؤوليته، فإنه يشتغل بنفسه، ويحرص على ما ينفعه في دنياه وآخرته، فَيُعْرِض عن الفضول، ويبتعد عن سَفَاسِفِ الأمور، ويلتفت إلى ما يعنيه من الأحوال والشؤون.

والمسلم الذي يعبد الله عز وجل كأنه يراه، ويستحضر في نفسه أنه قريب من الله تعالى والله تعالى قريب منه، يشغله ذلك عما لا يعنيه، ويكون عدم اشتغاله بما لا يعنيه دليل صدقه مع الله تعالى وحضوره معه، ومن اشتغل بما لا يعنيه دل ذلك على عدم استحضاره القرب من الله تعالى، وعدم صدقه معه، وحَبِط عمله، وكان من الهالكين.

رُوي عن الحسن البصري أنه قال: من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه.

ما يعني الإنسان من الأمور وما لا يعنيه: والذي يعني الإنسان من الأمور هو: ما يتعلق بضرورة حياته في معاشه، من طعام وشراب وملبس ومسكن ونحوها، وما يتعلق بسلامته في معاده وآخرته، وما عدا هذا من الأمور لا يعنيه: فمما لا يعني الإنسان الأغراض الدنيوية الزائدة عن الضرورات والحاجيات: كالتوسع في الدنيا، والتنوع في المطاعم والمشارب، وطلب المناصب والرياسات، ولا سيما إذا كان فيها شيء من المماراة والمجاملة على حساب دينه.

الفضول في الكلام مما لا يعني، وقد يجر المسلم إلى الكلام المُحَرَّم، ولذلك كان من خُلُق المسلم عدم اللَّغَط والثرثرة والخوض في كل قيل وقال. روى الترمذي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كلام ابن آدم عليه لا له، إلا الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وذكر الله تعالى".

ما يستفاد من الحديث: أن من صفات المسلم الاشتغال بمعالي الأمور، والبعد عن السَفاسِفِ ومُحَقِّرَات الشؤون.

وفيه: تأديب للنفس وتهذيب لها عن الرذائل والنقائص، وترك ما لا جدوى منه ولا نفع فيه.

الحديث الثالث عشر:

أُخُوَّةُ الإِيمَانِ واْلإسْلاَمِ

مفردات الحديث

المعنى العام :(1-تماسك المجتمع المسلم والمحبة والود فيه 2-الإيمان الكامل)

ما يستفاد من الحديث

عن أبي حَمْزَةَ أَنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنه خادِم رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا يُؤمِنُ أحَدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسه". رَواهُ البُخاري ومُسلم.



مفردات الحديث:

"لا يؤمن": الإيمان الكامل.

"أحدكم": من يدعي الإيمان والإسلام منكم.

"لأخيه": المسلم والمسلمة، وقيل : لأخيه الإنسان.

"ما يحب لنفسه": مثل الذي يحبه لنفسه من الخير.

المعنى العام:

تماسك المجتمع المسلم والمحبة والود فيه: يهدف الإسلام أن يعيش الناس جميعاً متوادين ومتحابين، يسعى كل فرد منهم في مصلحة الجميع وسعادة المجتمع، حتى تسود العدالة، وتنتشر الطمأنينة في النفوس، ويقوم التعاون والتضامن فيما بينهم، ولا يتحقق ذلك كله إلا إذا أراد كل فرد في المجتمع لغيره ما يريده لنفسه من السعادة والخير والرخاء، ولذا نجده صلى الله عليه وسلم يربط ذلك بالإيمان، ويجعله خَصْلَة من خِصَاله.

الإيمان الكامل: إن أصل الإيمان يتحقق بتصديق القلب الجازم، وإذعانه لربوبية الله عز وجل، والاعتقاد ببقية الأركان، من الإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر والقضاء والقدر، ولا يتوقف أصل الإيمان على شيء سوى ذلك. وفي هذا الحديث يبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الإيمان لا ترسخ جذوره في النفس، ولا يتمكن من القلب، ولا يكمل في صدر المسلم، إلا إذا أصبح إنسان خير، بعيداً عن الأنانية والحقد، والكراهية والحسد، ومما يحقق هذا الكمال في نفس المسلم:

أن يحب لغيره من الخير المباح وفعل الطاعات ما يحبه لنفسه، وأن يبغض لهم من الشر والمعصية ما يبغضه لنفسه أيضاً.

أن يجتهد في إصلاح أخيه المسلم، إذا رأى منه تقصيراً في واجبه، أو نقصاً في دينه.

روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحبَّ أن يُزَحْزَحَ عن النار ويَدخلَ الجَّنة، فلتدركْه مَنِيَّتُهُ وهو مؤمنٌ بالله واليوم الآخر، ويأتي إلى الناس الذي يُحبُّ أن يُؤتى إليه".

من كمال الإيمان في المسلم أن لا يقتصر في حب الخير لغيره وبغض الشر له على المسلم فحسب، بل يحب ذلك لغير المسلم أيضاً، ولا سيما الإيمان، فيحب للكافر أن يسلم ويؤمن، ويكره فيه ويبغض له الكفر والفسوق، قال عليه الصلاة والسلام: "وأَحِبَّ للناس ما تُحبُّ لنفسكَ تكنْ مسلماً " رواه الترمذي. ولهذا كان الدعاء بالهداية للكافر مستحباً.

في هذا الحديث حثُّ منه صلى الله عليه وسلم لكل مسلم، أن يحمل نفسه على حب الخير للناس، ليكون ذلك برهاناً منه على صدق إيمانه وحسن إسلامه. وهكذا تسري المحبة بين الناس جميعاً، وينتشر بينهم الخير.

أما المجتمع غير الإيماني فهو مجتمع أناني بغيض: إذا ذبل الإيمان في القلوب وانتفى كماله وانتفت محبة الخير للناس من النفوس، وحل محلَّها الحسدُ ونية الغش، وتمكنت الأنانية في المجتمع، وأصبح الناس ذئاباً بشرية، وانطبق على مثل هذا المجتمع قول الله عز وجل: {أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النحل: 21] فهذا المجتمع إلى خراب وزوال.



ما يستفاد من الحديث

الحث على ائتلاف قلوب الناس، والعمل على انتظام أحوالهم، وهذا من أهم ما جاء الإسلام من أجله وسعى إليه.

التنفير من الحسد، لأنه يتنافى مع كمال الإيمان، فإن الحاسد يكره أن يفوقه أحد في خير أو يُساويه فيه، بل ربما تمنى زواله عنه ولو لم يصل إليه.

الإيمان يزيد وينقص: تزيده الطاعة وتنقصه المعصية.



الحديث الرابع عشر:

حُرْمَةُ دمِ المُسْلِم

مفردات الحديث

المعنى العام :(1-القصاص 2-حد الرِّدَّة 3-تارك الصلاة)

ما يستفاد من الحديث



عن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أنْ لاَ إله إلاّ الله وأَنِّي رَسُولُ الله إلاّ بإحْدَى ثَلاَثٍ: الثَّيِّبُ الزَّاني، وَالنَّفْسُ بالنّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِيِنِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَماعَةِ". رَوَاهُ البخاري ومسلم.

أهمية الحديث :

إذا أصبحت حياة الفرد خطراً على حياة الجماعة، فأصابه المرض وانحرف عن الصحة الإنسانية والسلامة الفطرية، وأصبح جرثومة خبيثة، تَفْتِك في جسم الأمة، وتُفْسِد عليها دينها وأخلاقها وأعراضها، وتنشر فيها الشر والضلال، فقد سقط حقه في الحياة، وأُهدر وجوده، ووجب استئصاله، ليحيا المجتمع الإسلامي في أمن ورخاء. وهذا الحديث من القواعد الخطيرة لتعلقه بأخطر الأشياء وهو الدماء، وبيان ما يحل وما لا يحل، وإن الأصل فيها العصمة.

مفردات الحديث:

"لا يحل دم": أي لا تحل إراقته، والمراد: القتل.

"الثيِّب الزاني": الثيب: من ليس ببكر، يطلق على الذكر والأنثى، يقال: رجل ثيب، وامرأة ثيب، وإطلاقه على المرأة أكثر، والزاني هو في اللغة الفاجر وشرعاً: وطء الرجل المرأة الحية في قُبُلِها من غير نكاح (أي عقد شرعي).

"التارك لدينه": هو الخارج من الدين بالارتداد، والمراد بالدين: الإسلام.

"المفارق للجماعة": التارك لجماعة المسلمين بالرِّدَّة .

المعنى العام:

إنَّ مَن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فأقرّ بوجوده سبحانه ووَحْدانيته، وصدَّق بنبوة خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم واعترف برسالته، فقد عصم دمه وصان نفسه وحفظ حياته، ولا يجوز لأحد ولا يَحِل له أن يُرِيق دمه أو يُزْهِق نفسه، وتبقى هذه العصمة ملازمة للمسلم، إلا إذا اقترف إحدى جنايات ثلاث:

1- قتل النفس عمداً بغير حق.

2- الزنا بعد الإحصان، وهو الزواج.

3- الرِّدَّة.

أجمع المسلمون على أن حد زنى الثيب (المحصن) الرجم حتى يموت، لأنه اعتدى على عرض غيره، وارتكب فاحشة الزنا، بعد أن أنعم الله عز وجل عليه بالمتعة الحلال، فَعَدل عن الطيب إلى الخبيث، وجنى على الإنسانية بخلط الأنساب وإفساد النسل، وتنكَّر لنهي الله عز وجل {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا} [الإسراء: 32].

وقد ثبت الرجم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعله، فقد روى الجماعة أنه رجم ماعزاً، وروى مسلم وغيره أنه صلى الله عليه وسلم أمر برجم الغامدية.

وكان الرجم في القرآن الذي نُسِخَ لفظه: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالاً من الله، والله عزيز حكيم".

القصاص: أجمع المسلمون على أن من قتل مسلماً عمداً فقد استحق القصاص وهو القتل، قال الله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} [المائدة: 45]. وذلك حتى يأمن النَّاسُ على حياتهم، وقال الله تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} [البقرة: 179]. ويسقط القصاص إذا عفا أولياء المقتول.

حد الرِّدَّة: أجمع المسلمون على أن الرجل إذا ارتد، وأصر على الكفر، ولم يرجع إلى الإسلام بعد الاستتابة، أنه يُقتل، روى البخاري وأصحاب السنن: عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ بَدَّلَ دينَه فاقتلُوه".

تارك الصلاة: وأجمع المسلمون على أن من ترك الصلاة جاحداً بها فقد كفر واعتُبِر مرتداً، وأقيم عليه حد الرِّدة. وأما إذا تركها كسلاً وهو يعترف بفرضيتها فقد اختلفوا في ذلك : فذهب الجمهور إلى أنه يُستتاب فإن لم يتب قتل حداً لا كفراً، وذهب الإمام أحمد وبعض المالكية إلى أنه يقتل كفراً، وقال الحنفية: يُحْبَس حتى يصلي أو يموت، ويُعَزَّر في حبسه بالضرب وغيره. قال الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ} [الروم: 31] وقال سبحانه: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} [التوبة: 11]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة". رواه الإمام أحمد ومسلم.

ما يستفاد من الحديث:

أن الدين المعتبر هو ما عليه جماعة المسلمين، وهم الغالبية العظمى منهم.

الحث على التزام جماعة المسلمين وعدم الشذوذ عنهم.

التنفير من هذه الجرائم الثلاثة (الزنا، والقتل، والرده)، والتحذير من الوقوع فيها.

تربية المجتمع على الخوف من الله تعالى ومراقبته في السر والعلن قبل تنفيذ الحدود.

الحدود في الإسلام رادعة، ويقصد منها الوقاية والحماية.

القصاص لا يكون إلا بالسيف عند الحنفية، وقال الشافعية: يُقتل القاتل بمثل ما قَتل به، وللولي أن يَعْدِل إلى السيف.



الحديث الخامس عشر:

من خِصَال الإيمَان

القول الحسن ورعاية حق الضيف والجار

مفردات الحديث

المعنى العام:(1-من آداب الكلام 2-العناية بالجار والوصاية به 3-من وسائل الإحسان إلى الجار 4-إكرام الضيف)

ما يستفاد من الحديث

عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهُ: أنَّ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال : "مَنْ كانَ يُؤمِنُ باللهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُل خَيْراً أَوْ لِيَصْمُتْ، ومَنْ كانَ يُؤمِنُ باللهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمِنُ باللهِ والْيوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ". رواه البخاري ومسلم.

مفردات الحديث:

"يؤمن" : المقصود بالإيمان هنا: الإيمان الكامل، وأصل الإيمان التصديق والإذعان.

"اليوم الآخر": يوم القيامة.

"يصمت": يسكت.

"فليكرم جاره": يُحَصِّل له الخير، ويَكُفّ عنه الأذى والشر.

"فليكرم ضيفه": يقدم له الضيافة (من طعام أو شراب) ويحسن إليه.

المعنى العام:

يحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث على أعظم خصال الخير وأنفع أعمال البِرّ، فهو يُبَيِّن لنا أن من كمال الإيمان وتمام الإسلام، أن يتكلم المسلم في الشؤون التي تعود عليه بالنفع في دنياه أو آخرته، ومن ثَمّ تعود على المجتمع بالسعادة والهناء، وأن يلتزم جانب الصمت في كل ما من شأنه أن يسبب الأذى أو يجلب الفساد، فيستلزم غضب الله سبحانه وتعالى وسخطه.

روى الإمام أحمد في مسنده: عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا يستقيم إيمانُ عبدٍ حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه".

والخوض في الكلام سبب الهلاك وقد مرّ قوله صلى الله عليه وسلم : "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" [ انظر الحديث:12] ، والمعنى أن الكلام فيما لا يعني قد يكون سبباً لإحباط العمل والحرمان من الجنة. فعلى المسلم إذا أراد أن يتكلم أن يفكر قبل أن يتكلم: فإن كان خيراً تكلم به، وإن كان شراً أمسك عنه، لأنه محاسب عن كل كلمة يلفظ بها. قال الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل كلام ابن آدم عليه لا له .... " وقال : "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما يلقي لها بالاً، يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى، لا يلقي لها بالاً، يهوي بها في جهنم". رواه البخاري.

ومن آداب الكلام:

الإمساك عن الكلام المحرَّم في أي حال من الأحوال. وعن اللغو و هو الكلام الباطل، كالغيبة والنميمة والطعن في أعراض الناس ونحو ذلك.

عدم الإكثار من الكلام المباح، لأنه قد يجر إلى المحرم أو المكروه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوةٌ للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي". رواه الترمذي.

العناية بالجار والوصاية به: ومن كمال الإيمان وصدق الإسلام الإحسان إلى الجار والبر به والكف عن أذاه، فالإحسان إلى الجار وإكرامه أمر مطلوب شرعاً، بل لقد وصلت العناية بالجار في الإسلام، إلى درجة لم يعهد لها مثيل في تاريخ العلاقات الاجتماعية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه". رواه البخاري.

إن إيذاء الجار خلل في الإيمان يسبب الهلاك : وهو محرم في الإسلام، ومن الكبائر التي يعظم إثمها ويشتد عقابها عند الله عز وجل. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: من يا رسول الله ؟ قال: من لا يأمن جاره بوائقه" رواه البخاري. أي لا يَسْلَم من شروره وأذاه، والمراد بقوله: "لا يؤمن"، أي الإيمان الكامل المنجي عند الله عز وجل.

من وسائل الإحسان إلى الجار:

مواساته عند حاجته، روى الحاكم عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره إلى جنبه جائع وهو يعلم".

مساعدته وتحصيل النفع له، وإن كان في ذلك تنازل عن حق لا يضر التنازل عنه.

الإهداء له، ولا سيما في المناسبات.

إكرام الضيف من الإيمان ومن مظاهر حسن الإسلام : يبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث : أن من التزم شرائع الإسلام، وسلك مسلك المؤمنين الأخيار، لزمه إكرام من نزل عنده من الضيوف والإحسان إليهم، "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".

هل الضيافة حق واجب أم إحسان مستحب ؟

ذهب أحمد إلى أنها واجبة يوماً وليلة، والجمهور على أن الضيافة مستحبة، ومن باب مَكَارِمِ الأخلاق، وليست بواجبة.

ومن أدب الضيافة وكرمها البِشْر والبشاشة في وجه الضيف، وطيب الحديث معه، والمبادرة بإحضار ما تيسر عنده من طعام وشراب، وأما الضيف فمن أدبه أن لا يضيق على مزوره ولا يزعجه، ومن التضييق أن يمكث عنده وهو يشعر أنه ليس عنده ما يضيفه به.

ما يستفاد من الحديث

إن العمل بما عرفناه من مضمون هذا الحديث بالغ الأهمية، لأنه يحقق وحدة الكلمة، ويؤلف بين القلوب، ويذهب الضغائن والأحقاد، وذلك أن الناس جميعاً يجاور بعضهم بعضاً، وغالبهم ضيف أو مضيف، فإن أكرم كل جار جاره، وكل مضيف ضيفه، صلح المجتمع، واستقام أمر الناس، وسادت الأُلفة والمحبة، ولا سيما إذا التزم الكل أدب الحديث، فقال حسناً أو سكت.

الحديث السادس عشر:

لا تَغْضَبْ وَلَكَ الجَنَّة

مفردات الحديث

المعنى العام:(1-آثار الغضب 2-دفع الغضب ومعالجته )

ما يستفاد من الحديث



عن أبي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه أنَّ رَجُلاً قال لِلنَّبِّي صلى الله عليه وسلم: أَوصِني، قالَ:

"لا تَغْضَب"، فَرَدَّدَ مِرَاراً، قال: "لا تَغْضَب". رواه البخاري.



مفردات الحديث:

"رجلاً" : قيل: هو أبو الدرداء رضي الله عنه . وقيل جارية بن قُدَامة رضي الله عنه "أوصني": دلني على عمل ينفعني.

"لا تغضب": اجتنب أسباب الغضب ولا تتعرض لم يجلبه.

"فردد مرارً": كرر طلبه للوصية أكثر من مرة.

المعنى العام:

المسلم إنسان يتصف بمكارم الأخلاق، يتجمل بالحلم والحياء، ويَلْبَس ثوب التواضع والتودد إلى الناس، وتظهر عليه ملامح الرجولة، من الاحتمال وكف الأذى عن الناس، والعفو عند المقدرة، والصبر على الشدائد، وكظم الغيظ إذا اعْتُدِيَ عليه أو أُثير، وطلاقة الوجه والبشر في كل حال من الأحوال. وهذا ما وَجَّه إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الصحابيَّ المستنصِحَ، عندما طلب منه أن يوصيه بما يبلغه المقصود ويحقق له المطلوب. بتلك العبارة الموجزة، الجامعة لكل خير، المانعة لكل شر: "لا تغضب".

أي تخلق بالأخلاق الرفيعة، أخلاق النبوة، أخلاق القرآن، أخلاق الإيمان، فإنك إذا تخلقت بها وصارت لك عادة، وأصبحت فيك طبعاً وسجية، اندفع عنك الغضب حين وجود أسبابه، وعرفت طريقك إلى مرضاة الله عز وجل وجنته.

الحلم وضبط النفس سبيل الفوز والرضوان : إذا غلب الطبع البشري، وثارت فيك قوى الشر، أيها المسلم الباحث عن النجاة، فإياك أن تعطي نفسك هواها، وتدع الغضب يتمكن منك فيكون الآمر والناهي لك، فترتكب ما نهاك الله عنه، بل جاهد نفسك على ترك مقتضى الغضب، وتذكر خُلُق المسلم التقي والمؤمن النقي، الذي وصفك الله تعالى به بقوله: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 133-134].

إذا لم يغضب المرء فقد ترك الشر كله، ومن ترك الشر كله، فقد حصل الخير كله.

الغضب ضعف والحلم قوة: سرعة الغضب والانقياد له عنوان ضعف الإنسان، ولو ملك السواعد القوية، والجسم الصحيح. روى البخاري ومسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الشديد بالصُّرَعَة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب". والصرعة هو الذي يغلب الرجال ولا يغلبه الرجال.

آثار الغضب: الغضب خُلُقٌ مذموم وطبع سيء وسلاح فتاك، إذا استسلم له الإنسان وقع صريع آثاره السيئة، التي تضر بالفرد نفسه أولاً، وبالمجتمع ثانياً.

أما أضراره بالنفس، فهي: جسمية مادية، وخلقية معنوية، وروحية دينية.

وأما أضراره بالمجتمع: فهو يولد الحقد في القلوب، وإضمار السوء للناس، وهذا ربما أدى إلى إيذاء المسلمين وهجرهم.

دفع الغضب ومعالجته:

أسباب الغضب كثيرة ومتنوعة، منها: الكبر والتعالي والتفاخر على الناس، والهزء والسخرية بالآخرين، وكثرة المزاح ولا سيما في غير حق، والجدل والتدخل فيما لا يعني.

وأما معالجة الغضب، فيكون بأمور كثيرة أرشدنا إليها الإسلام، منها:

أن يروض نفسه ويدربها على التحلي بمكارم الأخلاق، كالحلم والصبر والتأني في التصرف والحكم.

أن يضبط نفسه إذا أُغضب ويتذكر عاقبة الغضب، وفضل كظم الغيظ والعفو عن المسيء: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].

روى أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما كظم عبدٌ لله إلا مُلِئَ جوفُه إيماناً".

الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأعراف: 200].

روى البخاري ومسلم: استبَّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، وأحدُهما يسبُّ صاحبَه مُغضباً قد احمَرَّ وجهُه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلمُ كلمةً، لو قالها لذهبَ عنه ما يجد، لو قال: أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم".

تغيير الحالة التي هو عليها حال الغضب، فقد روى أحمد وأبو داود: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا غضبَ أحدُكم وهو قائم فليجلسْ، فإن ذهبَ عنه الغضب، وإلا فليضطجعْ".

ترك الكلام، لأنه ربما تكلم بكلام قوبل عليه بما يزيد من غضبه، أو تكلم بكلام يندم عليه بعد زوال غضبه، روى أحمد والترمذي وأبو داود : "إذا غضب أحدُكم فليسكتْ". قالها ثلاثاً.

الوضوء، وذلك أن الغضب يُثير حرارة في الجسم، والماء يبرده فيعود إلى طبعه، روى أحمد وأبو داود: أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الغضبَ من الشيطان، وإنَّ الشيطانَ خُلِقَ من النار، فإذا غضبَ أحدُكم فليتوضأ".

الغضب لله تعالى: الغضب المذموم، الذي يُطلب من المسلم أن يعالجه ويبتعد عن أسبابه، هو ما كان انتقاماً للنفس، ولغير الله تعالى ونصرة دينه. أما ما كان لله تعالى : بسبب التعدي على حرمات الدين، من تحدٍ لعقيدة، أو تهجم على خُلُق أو انتقاص لعبادة،فهو في هذه الحالة خلق محمود، وسلوك مطلوب.

وورد: أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يغضب لشيء، فإذا انتُهكتْ حرمات الله عز وجل، فحينئذ لا يقوم لغضبه شيء. رواه البخاري ومسلم.

الغضبان مسؤول عن تصرفاته: إذا أتلف الإنسان، حال غضبه، شيئاً ذا قيمة لأحد، فإنه يضمن هذا المال ويغرم قيمته، وإذا قتل نفساً عمداً وعدواناً استحق القصاص، وإن تلفظ بالكفر حكم بردته عن الإسلام حتى يتوب. وإن حلف على شيء انعقد يمينه، وإن طلق وقع طلاقه.

ما يستفاد من الحديث: حرص المسلم على النصيحة وتعرف وجوه الخير، والاستزادة من العلم النافع والموعظة الحسنة.

كما أفاد الحث على الإقلال من القول، والإكثار من العمل، والتربية بالقدوة الحسنة.



الحديث السابع عشر:

عُمومُ الإِحْسَان

أهمية الحديث

مفردات الحديث

المعنى العام:(1-الإحسان في القتل 2-النهي عن التحريق بالنار 3-الإحسان في ذبح البهائم )

ما يستفاد من الحديث

عن أبي يَعْلَى شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللهُ عنه، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ اللهَ كَتَبَ الإِحْسانَ على كلِّ شَيءٍ، فإذا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، ولْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ولْيُرحْ ذَبيحَتَهُ" .رواه مسلم.



أهمية الحديث:

هذا الحديث قاعدة من قواعد الدين الهامة، ويتضمن إتقان جميع تعاليم الإسلام، لأن الإحسان في الفعل يكون بإيقاعه كما طلب الشرع.

مفردات الحديث:

"كتب": طلب وأوجب.

"الإحسان": مصدر أحسن إذا أتى بالحَسَن، ويكون بإتقان العمل.

"القِتلة": بكسر القاف، طريقة القتل.

"ليحد": يقال أَحَدَّ السكين، وحَدَّها، واستحدَّها بمعنى واحد
" شفرته ": السكين وما يذبح بها، وشفرتُها: حَدُّها.

المعنى العام:

ينص الحديث على وجوب الإحسان، وهو الإحكام والإكمال والتحسين في الأعمال المشروعة، وقد أمر الله به في كتابه العزيز فقال: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ} [النحل:90] وقال سبحانه: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]. وهو مطلوب عند الإتيان بالفرائض، وفي ترك المحرمات، وفي معاملة الخلق، والإحسان فيها أن يأتي بها على غاية كمالها، ويحافظ على آدابها المصححة والمتممة لها، فإذا فعل قُبل عمله وكَثُر ثوابه.

الإحسان في القتل: وهو تحسين هيئة القتل بآلة حادة، ويكون بالإسراع في قتل النفوس التي يُباح قتلها على أسهل الوجوه، والقتل المباح إما أن يكون في الجهاد المشروع، وإما أن يكون قِصاصاً أو حَدّاً من حدود الله تعالى، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المُثْلَة، وهي قطع أجزاء من الجسد، سواء أكان ذلك قبل الموت أم بعده، ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم: نهى عن المُثْلة.

ولئن جاز للمسلمين أن يستخدموا الأسلحة النارية والمدفعية المدمرة من قبيل المعاملة بالمثل {فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} [البقرة: 194]، فإنه لا يجوز لهم بحال من الأحوال أن يتجهوا في قتالهم بها إلى التعذيب والتشويه، فالإسلام يرفض هذا المسلك المتوحش، ويبقى منطلقه هو الإحسان إلى كل شيء، وخاصة الإنسان.

وأما القتل قصاصاً: فلا يجوز التمثيل بالمقتص منه، بل يقتل بالسيف، فإن كان القاتل المتعمد قد مثَّل بالمقتول، فقد ذهب مالك والشافعي وأحمد في المشهور عنه إلى أنه يُقتل كما قَتَلَ. وذهب أبو حنيفة وأحمد - في رواية عنه - إلى أنه لا يقتل إلا بالسيف.

وأما القتل حداً للكفر، فأكثرُ العلماء على كراهة المثلة فيه أيضاً، سواء كان لكفر أصليٍّ أم لردة عن الإسلام.

النهي عن التحريق بالنار: ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَذِنَ بالتحريق بالنار ثم نهى عنه، وروى البخاري عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا تُعَذِّبُوا بعذابِ الله عز وجل". وهذا يدل على أن تعاليم النبي الكريم تقدمت وسبقت ما اتفقت عليه الدول من منع القنابل المحرقة، علماً بأن الدول الكبيرة والقوية لم تلتزم بهذا المنع، بل بقي حبراً على ورق !

والنهي عن التحريق في الإسلام يشمل الحيوانات والهوام، ففي مسند الإمام أحمد وأبي داود والنسائي عن عبد الله بن مسعود قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمررنا بقرية نمل قد أُحرقت، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "إنه لا ينبغي لبشرٍ أن يُعَذِّبَ بعذابِ الله عز وجل".

النهي عن صبر البهائم: وهو أن تُحبس البهيمة ثم تضرب بالنبل ونحوه حتى تموت.

النهي عن اتخاذ شيء فيه الروح غرضاً: والغرضُ هو الذي يُرمى فيه بالسهام. أي يتخذونها هدفاً.

الإحسان في ذبح البهائم: وفي الإسلام آداب يلتزم بها المسلم عند الذبح وهي بمجموعها تجسيد عملي للإحسان والرفق، فمن ذلك أن يحدَّ الشفرة، ليكون الذبح بآلة حادة تريح الذبيحة بتعجيل زهوق روحها، ومن الآداب الرفق بالذبيحة، فتساق إلى الذبح سوقاً رفيقاً، وتوارى السكين عنها، ولا يُظهرْ السكين إلا عند الذبح.

كما يستحب أن لا يذبح ذبيحة بحضرة أخرى، ويوجه الذبيحة إلى القبلة، ويسمي عند الذبح، ويتركها إلى أن تبرد، ويستحضر نية القُرْبةَ، ويعترف لله تعالى بالمِنّة في ذلك، لأنه سبحانه سَخَّرَ لنا هذه البهائم وأنعم بها علينا.

ومن الإحسان لها أن لا تُحَمَّل فوق طاقتها، ولا تركب واقفة إلا لحاجة، ولا يُحلب منها إلا ما لا يضرُّ بولدها.

ما يستفاد من الحديث

والحديث بعد هذا كله قاعدة من قواعد الإسلام الهامة، لأنه دعوة كريمة من النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإحسان في كل عمل.



الحديث الثامن عشر:

تَقوَى اللهِ تَعَالَى وَحُسنُ الخُلُق

مفردات الحديث

المعنى العام:(1-التقوى سبيل النجاة 2-التوبة شرط لتكفير الكبائر 3-الأخلاق أساس قيام الحضارة الإنسانية 4-من مكارم الأخلاق)



عن أبي ذَرٍّ جُنْدُب بِن جُنَادَة، وأبي عبد الرحمن مُعَاذ بِن جَبَلٍ رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اتق الله حيثما كنت، وأَتْبِعِ السَّيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُقٍ حسنٍ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وفي بعض النسخ: حسن صحيح.



مفردات الحديث:

"اتق الله": التقوى في اللغة: اتخاذ وقاية وحاجز يمنعك ويحفظك مما تخاف منه وتحذره، وتقوى الله عز وجل: أن يجعل العبد بينه وبين ما يخشاه من عقاب الله وقاية تقيه وتحفظه منه، ويكون ذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.

"حيثما كنت": أي في أي زمان ومكان كنت فيه، وَحْدَكَ أو في جمع، رآك الناس أم لم يَرَوْكَ.

"أتبعْ": ألحقْ، وافعل عقبها مباشرة.

"السيئة": الذنب الذي يصدر منك.

"تمحها": تزيلها من صحائف الملائكة الكاتبين وترفع المؤاخذة عنها.

"خالِقْ": جاهد نفسك وتكلف المجاملة.

"بخلق": الخلق الطبع والمزاج الذي ينتج عنه السلوك.

المعنى العام:

التقوى سبيل النجاة: أعظم ما يوجهنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الوصية تقوى الله عز وجل، التي هي جماع كل خير والوقاية من كل شر، بها استحق المؤمنون التأييد والمعونة من الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النمل: 128]. ووعدهم عليها الرزق الحسن، والخلاص من الشدائد: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2-3]. وبها حفظهم من كيد الأعداء: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا} [آل عمران:120]. وجعل للمتقين حقاً على نفسه أن يرحمهم: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [الأعراف: 156].

ولقد كثرت الآيات والأحاديث في فضل التقوى وعظيم ثمراتها، ولا غرابة، فالتقوى سبيل المؤمنين، وخلق الأنبياء والمرسلين، ووصية الله تعالى لعباده الأولين والآخرين، فمن التزمها فاز وربح، ومن أعرض عنها هلك وخسر: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا} [النساء: 131].

فالتقوى ليست كلمة تقال، أو دعوى تُدعى دون برهان، بل هي عمل دائب في طاعة الله عز وجل، وترك صارم لمعصية الله تبارك وتعالى، ولقد فسر السلف الصالح التقوى بقولهم : أن يُطَاع اللهُ فلا يُعْصَى، ويُذْكَرَ فلا يُنْسَى، ويُشْكَر فلا يُكْفَر. ولقد عملوا بهذا المعنى والتزموه، في سرهم وعلانيتهم، وكل حال من أحوالهم وشؤونهم، تنفيذاً لأمر الله تعالى وتلبية لندائه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].

ومن كمال التقوى: البعد عن الشبهات وما التبس بالحرام من الأمور: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه". البخاري ومسلم. [ انظر الحديث رقم: 6 ].

شرط تحقق التقوى: لا تتحقق التقوى بمعانيها ولا تؤتي ثمارها، إلا إذا توفر العلم بدين الله تعالى لدى المسلم، ليعرف كيف يتقي الله عز وجل: {كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]. لأن الجاهل لا يعرف ما يجب عليه فعله وما يجب عليه تركه، ولذلك كان العلم أفضل العبادات، وطريق الوصول إلى الجنة، وعنوان إرادة الخير بالمرء، قال صلى الله عليه وسلم: "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم" رواه الترمذي. وقال: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له طريقاً إلى الجنة" رواه مسلم. وقال: "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين" متفق عليه.

يوجهنا الحديث إلى:

أن التوبة من الذنب الإسراع في عمل الخير لأن هذا خلق المؤمنين المتقين، وقد يغلب على الإنسان النسيان أو الغفلة، وقد تغريه نفسه أو يوسوس له شيطانه، فيقع في المعصية ويرتكب الذنب، ومن التقوى - عندئذ - أن يسارع إلى التوبة ويستغفر الله عز وجل إذا ذكر أو نُبِّه، قال تعالى في وصف المتقين: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135]. ثم يبادر المسلم التقي، بعد التوبة والاستغفار، إلى فعل الخيرات والإكثار من الأعمال الصالحة، لتكفر عنه ذنبه وتمحوا ما اقترفه من إثم، واثقاً بوعد الله تعالى إذ قال: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114]. ومستجيباً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: "وأتبع السيئة الحسنة تمحها".

التوبة شرط لتكفير الكبائر: أجمع المسلمون على أن الحسنات تُكَفِّر الذنوب الصغيرة، وأما الذنوب الكبيرة - وهي كل ذنب توعد الله تعالى عليه بالعقاب الشديد، كعقوق الوالدين، وقتل النفس، وأكل الربا، وشرب الخمر ونحو ذلك - فلا بد فيها من التوبة، قال تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82]. وهذا إذا كان الذنب لا يتعلق بحق العباد، فإن كان متعلقاً بحق العباد - كالسرقة والغصب والقتل ونحو ذلك - فلا بد فيها من أداء الحقوق لأهلها، أو طلب المسامحة منهم ومسامحتهم، فإذا حصل ذلك رُجي من الله تعالى القَبول ومحو الذنوب، بل تبديلها حسنات، قال الله تعالى:{ إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} [الفرقان: 70].

ومن فضل الله عز وجل: أنه إذا لم تكن للمكلف ذنوب صغيرة، فإن الأعمال الصالحة تؤثر بالذنوب الكبيرة، فتخفف إثمها بقدر ما تكفر من الصغائر، وإذا لم تكن له ذنوب كبيرة ولا صغيرة فإنه سبحانه يضاعف له الأجر والثواب.

الأخلاق أساس قيام الحضارة الإنسانية: يوجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، في هذه الوصية، إلى أمر فيه صلاح حياة الفرد واستقامة نظام المجتمع، ألا وهو معاملة الناس بالخلق الحسن الجميل، معاملة الإنسان للناس بما يحب أن يعاملوه به من الخير، حتى يصبحَ المسلمُ أليفاً، يُحبُّ الناسَ ويُحبونه، ويُكرمهم ويُكرمونه، ويُحسن إليهم ويُحسنون إليه، وعندها يندفع كل فرد في المجتمع، إلى القيام بواجبه راضياً مطمئناً، فتستقيمُ الأمور وتسودُ القيم وتقوم الحضارة.

وللأخلاق منزلة رفيعة في الإسلام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبرُكم بأحبِّكم إلى الله، وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة ؟. قالوا: بلى، قال: أحسنكم خلقاً" رواه ابن حبان في صحيحه.

اكتساب الخلق الحسن: يمكن للإنسان أن يكتسب الأخلاق الحسنة الرفيعة، وذلك بالاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في حسن خلقه، ولقد أمرنا الله عز وجل بذلك إذ قال: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21].

ومن وسائل اكتساب الأخلاق الحميدة: صحبة الأتقياء والعلماء، وذوي الأخلاق الفاضلة، ومجانبة الأشرار وذوي الأفعال الدنيئة الرديئة.

من مكارم الأخلاق: من حسن الخلق صلة الرحم، والعفو والصفح، والعطاء رغم المنع، روى الحاكم وغيره عن عقبة بن عامر الجُهَني رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عقبة، ألا أخبرُك بأفضلِ أخلاقِ أهل الدنيا والآخرة؟. تَصِلُ من قطعَكَ، وتعطي من حرمَكَ، وتعفو عمَّن ظلمَكَ" وفي رواية عند أحمد". وتصفحُ عمن شتمَكَ".

ومن حسن الخلق: بشاشة الوجه، والحلم والتواضع، والتودد إلى الناس وعدم سوء الظن بهم، وكفُّ الأذى عنهم. قال صلى الله عليه وسلم: "لا تحقرن م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأربعون النووية 2 ( الحاج عبد العزيز حسانين عزوز )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ناصف عبد الله محمد السيد :: المشاركات الفعالة :: **** الشيخ **حفظه الله****-
انتقل الى: